الـشـبـاب الـدائــم
أهلا وسهلا المنتدى منور بزيارتكم الكريمه
الـشـبـاب الـدائــم
أهلا وسهلا المنتدى منور بزيارتكم الكريمه
الـشـبـاب الـدائــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جـمـعـيــة تـرفـيـهـيـة إجـتـمـاعـيـــة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالدليل الطبى للجمعيةبرنامج الرحلاتالتسجيلدخول
جمعية الشباب الدائم لرعاية المسنين
القاهرة - مدينة التوفيق - عمارة 60 شقه 2 مدينة نصر
تليفاكس - 24018237 - 24011794
Email : shababforever@yahoo.com

 

 حديث الرئيس أنور السادات إلى الشعب بمناسبة الاستفتاء على مشروع دستور اتحاد الجمهوريات العربية،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nona_ayes

nona_ayes


انثى
عدد الرسائل : 18
المزاج : ok
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

حديث الرئيس أنور السادات إلى الشعب بمناسبة الاستفتاء على مشروع دستور اتحاد الجمهوريات العربية، Empty
مُساهمةموضوع: حديث الرئيس أنور السادات إلى الشعب بمناسبة الاستفتاء على مشروع دستور اتحاد الجمهوريات العربية،   حديث الرئيس أنور السادات إلى الشعب بمناسبة الاستفتاء على مشروع دستور اتحاد الجمهوريات العربية، Emptyالخميس 29 مايو 2008 - 3:40

[color=darkblue][font= Simplified Arabic][size=24]





حديث الرئيس أنور السادات إلى الشعب بمناسبة الاستفتاء على مشروع دستور اتحاد الجمهوريات العربية، في 30 أغسطس 1971
المصدر: "قال الرئيس السادات، الجزء الأول 1971، السكرتارية الصحفية لرئيس الجمهورية، ط 1980، ص200 - 205"

باسم الله

أيها الإخوة المواطنون والمواطنات

يا أبناء مصر ويا بناتها ونساءها وشبابها

يأهل الوادى الخصيب الجميل

من فترة طويلة وأنا أريد أنى أتحدث لكم، فالمرحلة اللى احنا بنجتازها النهاردة والظروف اللى احنا بنمر بيها النهاردة ظروف زى أنا ما قلت قبل كده صعبة ومعقدة ولكن السلوى الوحيدة لى، فى لقائى بكم وفى حديثي إليكم.. منكم من الشعب بعد الله سبحانه وتعالى باستمد كل قوة واحنا بحمد الله أقوياء بطمنكم بحمد الله برغم كل الظروف الصعبة وبرغم كل الظروف المعقدة.

الحمد لله احنا أقويا أقويا بايماننا بالله سبحانه وتعالى وأقوياء بإيماننا بنفسنا وبهدفنا.

حديثى لكم اليوم جزأين: الجزء الأول عن اتحاد الجمهوريات العربية اللى احنا بعد يومين إن شاء الله هنتوجه كلنا لصناديق الاستفتاء علشان نقول صوتنا فيه. الجزء الثاني مترتب على هذا الجزء بمعنى أنه إن شاء الله إذا كانت إرادتكم في يوم الاستفتاء بنعم فستترتب علينا مسئوليات وأوضاع جديدة لازم نتكلم فيها ونتصارح فيها زى ما اتعودنا دايما ان احنا نتصارح فى كل شيء.

صيغة الاتحاد

بالنسبة للجزء الأول وهو اتحاد الجمهوريات يمكن فى كلامى لكم فى 14 مايو أنا نشرت لكم المرحلة اللى سبقت اتفاق بنى غازي.

اتفاق بنى غازى كان عبارة عن اتفاق حطينا فيه الاسس لقيام اتحاد الجمهوريات العربية المتحدة وزى ما حكيت لكم أنه نتيجة الدرس اللى احنا خدناه من الوحدة بتاعة سنة 58 وفى حياة عبد الناصر الله يرحمه توصلنا إلى صيغة للوحدة العربية لابد أن نبدأ بها حينما نبدأ أى وحدة عربية. هذه الصيغة هى اتحاد الجمهوريات العربية. الصيغة دى معناها ايه ببساطة. الصيغة دى معناها إن احنا لما نيجى نكون أى وحدة جديدة لازم نبص للواقع اللى احنا عايشين فيه ولازم نحسب حساب كل العوامل اللى موجودة سواء كانت اقليمية أو الظروف المحيطة بالمنطقة أو الوضع العالمى المحيط بنا.

زى ما قلت لكم توصلنا إلى هذه الصيغة فى حياة عبد الناصر وقلنا إن أى وحدة تبدأ باتحاد الجمهوريات العربية المتحدة بمعنى إن كل جمهورية من الجمهوريات بيكون لها شخصيتها المستقلة بكل أجهزتها وكل جمهورية من الجمهوريات بتكون وحدة قوية فى ذاتها والاتحاد، اتحاد الجمهوريات اللى هى دولة الاتحاد لازم تعمل على أن كل جمهورية من الجمهوريات تكون في ذاتها وحدة مستقلة.. من مجموع الوحدات القوية المستقلة دى بيتكون اتحاد أو دولة قوية لانه كل وحدة من الاتحاد دولة قوية يبقى الاتحاد ذاته أو دولة الاتحاد ذاتها حتكون بالتأكيد دولة قوية.

فى بنى غازى- زى ما حكيت لكم- حطينا الأحكام الأساسية لقيام الاتحاد: قيام دولة الاتحاد، وحكيت لكم على اللى جرى بعد كده لما جيت أنا هنا مصر والتآمر اللى حصل واللى أمام القضاء الآن، ولا داعى أن احنا نتكلم فيه ما دام أمام القضاء لغاية القضاء ما يقول كلمته.

الاستفتاء على دستور الاتحاد

فى دمشق فى الاجتماع الاخير وقعنا الدستور اللى بينبثق عن الاحكام الاساسية اللى احنا عملناها فى بنى غازى. الاحكام الأساسية هى الاساس، اللى عملناها فى بنى غازي. وكان مفروض أن الاحكام الاساسية زى اعلان بنى غازي بالضبط ما قال إن هى بس اللى حنحطها للاستفتاء للشعب. أما الدستور فحيكون الموافقة عليه بواسطة الأجهزة الدستورية فى كل دولة حسب أوضاعها، ولكن وجدنا أن فى مصر عندنا احنا هنا مثلا وإن شاء الله فى 11 سبتمبر اللى جاى هنعمل استفتاء على دستور مصر العربية، طيب قلنا لما احنا هنستفتى على دستور كل دولة من دول الاتحاد أظن يكون من الادعى إن احنا نستفتى على دستور الاتحاد نفسه ما دمنا هنستفتى على دساتير الدول علشان كده اتفقنا فى دمشق إنه الاستفتاء ما يكونش على الاحكام الاساسية لبنى غازى بس وانما يكون على الاحكام الاساسية وعلى دستور الاتحاد اللى احنا اتفقنا عليه في دمشق.

دستور الاتحاد فى الواقع. نواب الرئيس اجتمعم سواء فى مصر أو فى سوريا أو فى ليبيا وحددوا وقت وكان معاهم معاونين من الوزراء وأنجزوا الدستور وأنجزوا عمل- حقيقة- رائع، حقيقة يستهلوا كل التقدير عليه. الدستور زى ما قلت منبثق من أحكام بنى غازى الاساسية اللى احنا وضعناها واتفقنا عليها فى بنى غازى.

شعبنا رفض الهزيمة

عايز أرجع بيكم لفترة صعبة عشناها كلنا من 5 يونيو الى 9 يونيو سنة 67 يوم ما صادفنا فى حياتنا الم ومرارة وهزيمة ومهانة. صحيح دول كبرى غيرنا صادفتها. أمريكا صادفتها فى بيرل هاربر. وانجلترا صادفتها فى دنكرك. وروسيا وصلوا لغاية 15 كم من موسكو. لكن ابعاد الهزيمة فى 8 و 9 يونيو كانت أليمة ومريرة على كل واحد فينا. على كل انسان على أرضنا الطيبة دى ولازال إلى اليوم فى قلب كل واحد فينا وكل انسان يعيش على ظهر أرض مصر على ترابنا هنا وفي الارض العربية أيضا كل رجل وكل امراة وكل شاب وكل انسان لازال فيه جرح اليم مرير من هذه الهزيمة. أعداؤنا كانوا بيتصوروا إنه كل شيء انتهى حتى وصلت ببعضهم الآمال أنه قعد مستني على التليفون علشان نتصل بيه ونقول له احنا جايين نستسلم وشروطك ايه علشان احنا نسلم

فقدنا 80% من سلاحنا. وزي ماقال جمال الله يرحمه ما كانش فيه عسكري واحد من القناة إلى القاهرة. ايه اللي حصل بعد كده؟ وقف الشعب. خرج شعبنا. شعب مصر. شعب مصر الخالدة بكل فئاته وطوائفه ما حدش طلعه أبدا. الشعب في 9 و 10 بتلقائيته، بصلابته، بأصالته، بذاتيته. كل انسان فيه العامل، الفلاح، الموظف، العاملة، ابن البلد، كل انسان خرج فيه يوم 9 و 10 وبيقول لا، احنا بنرفض الهزيمة ولا بد أن تبقى يا جمال عشان تكمل المعركة. واحنا نرفض الاستسلام، كان إسرائيل وأمريكا هدفهم كله إنه بعد هذه الهزيمة الأليمة المريرة اللى أنا حكيت لكم عنها انه خلاص انتهت مصر اللى هى أساس الصمود العربى وأساس العمل العربى وأساس كل قوة عربية. مصر خلصت يبقى انتهى. الشعب طلع قال لا علشان كده أنا بقول لكم فى أول حديثى إن أسعد لحظات هى اللى بتكلم فيها معاكم وبتتكلموا فيها معايا لأنه منها بيستمد الانسان كل قوة وكل صلابة وكل أصالة من شعبنا، خرج الشعب فى 9 و 10 رفض الهزيمة، أعداؤنا قالوا دى صحوة الموت سيبوهم شوية وانتهى، المسألة مسألة وقت هيسلموا هيسلموا.

إعادة البناء والعمل البطولي
في رأس العش

وفات سنتين من سنة 67 لسنة 69. فى السنتين دول أثبت شعبنا وأثبتت قواتنا المسلحة أنها مماتتش أبدا اطلاقا. شعبنا فى 9 و10 وقف وصمم، جمال- الله يرحمه- من يوم 11 ومن الساعة 7 مساء يوم 11 يونيو بدأ يخطط لاعادة بناء القوات المسلحة كخطوة أساسية لاعادة البناء كله من أول وجديد.

بعد 5 أشهر فى 23 نوفمبر سنة 1967 كان أول خط دفاعى لنا وقف على القناة أمام العدو عشان يدفع أى عدوان علينا لكن قبل ما يوقف هذا الخط وقبل ما تمر خمس أشهر على العدوان ايه اللى جرى، قواتنا المسلحة فى معركة رأس العش اللى كانوا جايين الاسرائيليين وجايبين معاهم التليفزيون الأمريكى وعاملينه استعراض علشان يوروا العالم والتليفزيون الأمريكى يصور ازاى هما داخلين بور سعيد وداخلين بور فؤاد الأول ثم بور سعيد كتائب القوات الخاصة بتاعتنا: الامجاد، أولادنا في معركة رأس العش، وبعد شهر واحد من الهزيمة الاليمة عملوا عمل بطولى حااحكى لكم عنه إن شاء الله وحا احط تفاصيله قدامكم بعد ما تخلص معركتنا إن شاء الله لأنه قبله تخلص معركتنا وبعدين نحكى عن البطولات وعن اللى عملته قواتنا المسلحة، مش بس معركة رأس العش قبل مضى خمسة أشهر.. ده قبل مضي خمسة أشهر أيضا ضربت قواتنا البحرية المجيدة أكبر قطعة عند الاسرائيليين وهى ايلات ضربتها بصاروخ وفى العالم كله وثبت في تاريخ البحرية العالمية مجد لمصر. إن أول قطعة بحرية كبيرة تنضرب بصاروخ بحري كانت هى إيلات وكتبوها غصب عنهم المؤرخين أعداءنا قبل أصدقائنا فى تاريخ البحرية في العالم كله، ايلات أغرقت. كل ده قبل مضى خمسة أشهر من العدوان.

حرب الاستنزاف

فاتت سنة 67 وجت سنة 68 وبدأ إعادة البناء السياسي سنة 69 بدأت حرب الاستنزاف في فبراير سنة 1969 بالذات ونفاجأ فى سنة 1969 فى 25 مايو بثورة السودان أعداءنا بيحسبوا حساب وربنا سبحانه وتعالى فوق له حساب آخر- عمرهم ما خدوه فى حسابهم أبدا ولا عرفوه. هما تصوروا أن الامة العربية بضرب مصر انتهت خلاص وقالوا إن الشعب لما خرج فى 9 و 10 دى صحوة الموت وقالوا إن حرب الاستنزاف حتنتهى بخسائر مصر مش حتتحملها والمسألة منتهية في النهاية إلى أن مصر لازم تخضع للشروط الاسرائيلية، الامة العربية في حسابهم انتهت خلاص وقضى عليها حركة التحرر فيها نهائيا بيحسبوا حساب زى ما قلتلكم وربنا سبحانه وتعالى فوق له حساب.

في 25 مايو سنة 69 وفى وسط حرب الاستنزاف تقوم ثورة السودان ثورة تحررية مائة فى المائة بتقول إن الامة العربية مماتتش أبدا ولن تموت أبدا. اللى أكثر من دى ذهولا للعالم كله يمكن العرب قبل الأجانب كان أول سبتمبر سنة 1969.

الأمة تجدد حيويتها

لما قامت ثورة ليبيا أيضا تحررية مائة فى المائة وبتقول إن الامة العربية ابدا مماتتش وبرغم مرور سنتين وأكثر على العدوان وعلى الهزيمة وعلى الألم وعلى المرارة وعلى المهانة لا احنا يا امة عربية أبدا متجددين أقوياء مصممين على خط التحرر والامة العربية كلها حيوية وشباب وتدفق، بقيام ثورة السودان في 25 مايو وثورة ليبيا في أول سبتمبر سنة 1969 وضح تماما لأعدائنا أن الأمة العربية مماتتش بل النكسة والهزيمة والألم والمرارة بتجدد حيويتها أكثر وبتبعث فيها دم واندفاع أكثر. هل خدوا درس؟.. أبدا. احنا هنا في مصر ومع الرئيس جمال الله يرحمه تصورنا ان بعد ثورة السودان وبعد ثورة ليبيا أمريكا حتعيد حساباتها وتقول إنه مش ممكن الأمة العربية تموت أهوه بديل الثورتين التحرريتين التى قاموا دول في السودان وفي ليبيا واللى ما كانوا يخطروا على بال احد، أمريكا ماخدتش درس بل على العكس في نهاية سنة 1969 اللى قامت فيها الثورتين دول زى ما حكيت لكم قبل كده صمموا حكاية أنه فى الست أشهر من سنة 70 يحسموا المعركة عن طريق الطيران لأن لهم تفوق علينا فى الطيران فيحسموا المعركة وانه فى الست أشهر الأولى من سنة 70 يضربوا الجمهورية مصر هنا وأعماقها بالطيران ويخوفونا ويرهبونا بطياراتهم ويضربوا منشآتنا ومصانعنا وأهدافنا الحيوية ويقضوا على مصر وبذلك يمكن القضاء بعد ذلك على ثورة ليبيا ثورة السودان.

معركة 25 ديسمبر

وبدأ مخططهم زى ما حكيت لكم قبل كده، بدأ مخططهم في 25 ديسمبر سنة 1969، كان الريس- الله يرحمه- جمال فى الرباط وكنت أنا هنا نائب عنه وجم بـ 264 طيارة يوم 25 ديسمبر سنة 69. 264 طيارة مع أن أيام العدوان بتاع 5 يونيو 1967 ما استخدموش أكثر من 220 طيارة لكن فى يوم 25 ديسمبر ده سنة 69 علشان بقه يحسموا المعركة ويوقفوا تيار التحرر العربى ويردوا على ثورة ليبيا والسودان ويخلصوا المعركة فى مصر جم بـ 264 طيارة ومن الساعة 8 صباحا يوم 25 ديسمبر إلى الساعة 4.30 اللى هو آخر ضوء اللى هوه المغرب يعنى بيضربوا بـ 264 طيارة على الخط بتاعنا على القناة، مجراش حاجة اطلاقا، وحكيت لكم أنا على الموضوع ده قبل كده، وكان الريس فى الرباط فى اليوم ده بعد ما انتهى الضرب فى الساعة أربعة ونص مساء أنا اديت أوامرى أن بطاريات الصواريخ تغير مواقعها فى الحال برغم أن الـ 264 طيارة نزلوا آلاف الاطنان من القنابل على مواقع الصواريخ وعلى مواقعنا ومن ضمن آلاف الاطنان من القنابل دى كانت قنابل زمنية يعنى حاتتفجر لسه اللى بعد ساعة واللى بعد اثنين واللى بعد ثلاثة لغاية 12 ساعة ولغاية 24 ساعة برغم ده أديت أمر أن يغيروا مواقع الصواريخ بتاعتنا بسرعة، قبل ما يصبح فى يوم 26 ديسمبر سنة 1969 قبل ما ييجى الصبح قبل الفجر. وبرغم أن المعركة زي ما قلت لكم كانوا 8 ساعات أو أكثر من 8 صباحا لأربعة ونص بعد الظهر يضربوا فيهم قبل الفجر تانى يوم كانوا رجالتنا في القوات المسلحة مغيرين جميع مواقع بطاريات الصواريخ برغم القنابل الزمنية برغم الـ 8 ساعات غارات عليهم برغم كل شيء، وجم اليهود ثانى يوم، يوم 26 ديسمبر يستكشفوا ما لقوش الصواريخ فى مواقعها. هم عادتهم يرجعوا يستطلعوا علشان يرجعوا يهاجموا تانى ملقوش أى شيء فى مكانه علشان يهاجموه تاني اضطروا يغيروا خطتهم..

الأربعون يوما المجيدة

دخلوا بعد كده فى اوائل سنة 1970 زي ما قلت لكم على خطة ضرب عمق مصر بهدف أن المعركة تنتهى، وبانتهاء المعركة في مصر وتصفيتها بيمكن تصفية الثورة فى السودان وتصفية الثورة فى ليبيا. كانت رحلة عبد الناصر الله يرحمه السرية فى يناير سنة 1970 لموسكو اتفقنا على سام 3 فى أربعين يوم زى ما حكيت لكم قبل كده أربعين يوم من بعد مارجع عبد الناصر من موسكو أربعين يوم لازم نسميها فى تاريخنا الأربعين يوم المجيدة لأن الاربعين يوم دول تم بناء جميع مواقع الصواريخ فى العمق لحماية عمق بلدنا، لحماية منشآتنا، لحماية شعبنا فى العمق جوه، عشان نفوت على إسرائيل خطتها. كان فى كل يوم بينصرف مليون جنيه فى الأربعين يوم انصرف أربعين مليون جنيه.

تراجع امريكا وإسرائيل

فى 15 مارس سنة 1970 كانت البطاريات سام 3 الجديدة داخلة مواقعها وعمق مصر محمى، تراجعوا الاسرائيليين وتراجعت أمريكا اللى كانت بعتت لنا انذار يوم 2 فبراير سنة 1970 وبتقول لنا فيه أنه يتوقفوا اطلاق النار وتخضعوا للشروط يا إما احنا مش قادرين نحوش اليهود وحيضربوا عمق بلدكم كله، الانذار ده جالنا يوم 2 فبراير سنة 1970 من أمريكا فى 15 مارس أمكن زى ما حكيت لكم قبل كده بجهد شعبنا وقواتنا المسلحة وأبنائنا وشركات المقاولات اللى اشتغلت بمعدل مليون جنيه فى اليوم لمدة أربعين يوم تم انجاز مواقع الصواريخ وفى 15 مارس وقفت الغارات على العمق ابتدوا يركزوا تانى على خط القناة. أنا يمكن حكيت لكم الحاجات دى قبل كده، لكن بيسعدنى أني أرجع أحكيها تانى، لأن دى أمجاد من أمجاد وبطولات من بطولات وأمجاد شعبنا سواء كان قوات مسلحة أو شعب أو شركات مقاولات أو كل من ساهم في هذا المجهود. بيهمنى أنى دائما أحكيه تانى لان دى أمجاد لازم نسجلها. ها أمر بعد كده بسرعة على مبادرة روجرز وقبلناها ووقف اطلاق النار فى أغسطس سنة 1970 وفى 28 سبتمبر مات جمال، تركنا جمال لكن قبل ما يسيبنا جمال فى الثلاث سنين والشوية شهور اللى عاشهم بعد العدوان أفنى كل لحظة من عمره وكل دقيقة من حياته عشان إعادة البناء والصمود سواء عسكريا أو اقتصاديا أو سياسيا، أفنى كل ذرة من حياته علشان يحقق هذا الصمود ويحقق للبلد وقفتها التاريخية ويرد على جماهير 9 و 10، جمال مات وهو حاسس بالجميل لجماهير شعبنا الأصيلة اللى خرجت في 9 و 10 تقول له اقعد يا جمال وكمل المعركة. أفنى عمره عشان يرد بعض هذا الجميل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث الرئيس أنور السادات إلى الشعب بمناسبة الاستفتاء على مشروع دستور اتحاد الجمهوريات العربية،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـشـبـاب الـدائــم :: اجتماعيات :: خــواطـــر مـن الـقــلــب-
انتقل الى: